THE FIRST DENTAL LAB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التبييض (شرح مفصل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 28/10/2009

التبييض (شرح مفصل) Empty
مُساهمةموضوع: التبييض (شرح مفصل)   التبييض (شرح مفصل) Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2009 1:02 pm

أسباب تصبغ الأسنان :
يحدث تصبغ الأسنان خلال أو بعد تشكل الميناء و
العاج ,بعد بزوغ الأسنان , أو بسبب الإجراءات العلاجية السنية . وبناءً
على ذلك يمكن تقسيم أسباب تصبغ الأسنان إلى المجموعات التالية :

1- تصبغات سطحية(عرضية) :
تكون التصبغات فيها على سطح الميناء يمكن إزالتها بسهولة بواسطة الإجراءات الوقائية(التنظيف العادي)
وتنتج عن أسباب عديدة منها:
1-اللويحة السنية و القلح :وتعطي السن
لوناً أصفر ويؤدي استمرار وجودها وتعرضها للجراثيم المنتجة للصبغ لحدوث
تصبغات خضراء إلى بنية وسوداء .

2-التبغ :حيث تترسب مركبات التبغ غير المنحلة في وهاد وشقوق السن وتعطيه لوناً يتراوح بين البني و الأسود .
3-الطعام و الشراب :مثل القهوة ,الشاي ,النبيذ الأحمر ,التوت ,الكولا ,الكاري وغيرهاوتعطي بقعاً مختلفة غير منحلة .
4-كلورهكسيدين يوجد في المضامض الفموية) يُحدث تصبغات سوداء أو بنية سطحية تزداد بوجود الشاي و القهوة .
5-المعادن: مثل النحاس و النيكل و
الحديد ,حيث يُشاهد عند العاملين في صناعة النحاس و النيكل تصبغات خضراء
على سطح السن ويمكن ملاحظة هذه التصبغات حول الحاصرات التقويمية المحاطة
بلويحة جرثومية .كما يؤدي تناول الحديد (الدوائي) إلى حدوث تصبغات سوداء
على الأسنان و اللسان وتحدث أيضاً عند العاملين بالحديد .

6-بعض الصادات الحيوية :مثل الأريترومايسين و الأموكسيسيللين .
2- تصبغات جوهرية (داخلية) :
تحدث عندما تُخترق البنية الداخلية
للسن من قبل العامل الملوّن فهي تصبغات داخلية المنشأ تنفذ إلى قالب السن
وتكون إزالتها بالإجراءات الوقائية غير ممكنة . وتحدث قبل أو بعد بزوغ
السن .

التصبغات الحاصلة قبل بزوغ السن بسبب:
1-بعض الأمراض مثل الأمراض النزفية
(بورفيريا),نقص الفيتامينات ,فقر الدم الانحلالي ...وغيرها حيث يمكن أن
تحدث تصبغات لا يمكن إزالتها بالتبييض .وتحدث التصبغات بسبب وجود الدم في
الأقنية العاجية

كما يمكن للبيليروبين في بعض أمراض الكبد أن يحدث تصبغاً في الأسنان المؤقتة .
2-سوء تشكّل و نقص تكلّس الميناء تحدث بقعاً بيضاء أو بنية يمكن إزالتها بالتبييض مع السحل الدقيق .
3- التبقع الفلوري حيث يؤدي التناول
الزائد للفلور مع الماء أو بشكل حبوب أو غيرها لحدوث توهدات أو تشكلات
بيضاء أو بنية على السطح الخارجي للميناء ولا تكون هذه التشكلات متلوّنة
عند البزوغ لكنها تمتص الألوان بعد بزوغ السن من الحفرة الفموية .

ولهذه التصبغات عدّة درجات تبدأ بشكل
بقع بنية على السطح الخارجي للميناء و يمكن أن تصل حتى حفر و شقوق بيضاء
أو رمادية على سطح السن .

لا يمكن للفلور الموضعي بتراكيز منخفضة أن يُحدث أية تصبغات .
4-التتراسكلين :وهو مضاد حيوي واسع الطيف يؤدي تناوله خلال فترة تكوّن السن إلى تصبّغ الأسنان المؤقتة و الدائمة .
تنتج البقع من اختلاب جزيئات التتراسكلين مع شوارد الكالسيوم في بللورات هيدروكسي الأباتيت وبشكل أولي في العاج .
التصبغات البنية تنتج عن الأكسدة الضوئية الناتجة عن تعرّض السن للضوء ,ويمكن تصنيف تصبغات التتراسكلين لأربع درجات هي :
1- الدرجة الأولى : بقع صفراء إلى رمادية .
2- الدرجة الثانية : بني مصفر إلى رمادي داكن .
3- الدرجة الثالثة : أزرق رمادي إلى أسود .
4- الدرجة الرابعة : بقع داكنة لا يمكن للتبييض أن يؤثر عليها .
تزداد قتامة اللون بزيادة التعرض للضوء .
البقع من الدرجة الأولى و الثانية قابلة للتبييض بشكل عادي وخاصة التبييض المنزلي طويل الأمد (3-6أشهر) .
التصبغات الحاصلة بعد بزوغ السن بسبب :
1-الرض و الإصابات التي يمكن أن تحدث
نزفاً لبياً فتدخل الكريات الحمراء أو نواتج تحللها إلى الأقنية العاجية
محدثة تصبغاً في العاج , و يحدث هذا أيضاً في حالات المعالجة اللبية عند
عدم السيطرة على النزف . يمكن لهذا التلوّن أن يزول تلقائياً في بعض
الأحيان كما يمكن أن يزال بواسطة التبييض المنزلي خاصة إذا كان السن حياً .

2-التموّت و التنخّر اللبي : و الذي
يمكن أن ينتج من التخريش الكيميائي أو الميكانيكي للب حيث يمكن أن تدخل
نواتج التفكك إلى الأقنية العاجية و تحدث تصبغاً .

يحتاج السن قبل التبييض لمعالجة لبية ثم يُجرى تبييضاً داخلياً أو داخلياً و خارجياً مشتركاً .
3-زيادة تكلّس العاج :حيث يزداد تشكّل
العاج غير النظامي على جدران الحجرة اللبية ويؤدي إلى تلوّن أصفر إلى بني
مصفر , ويمكن تبييض هذه الأسنان بنجاح .

4-تُظهر مناطق النخر السني تلوناَ بنيا َ في مناطق نقص التكلس لأن نواتج التحطم تتفاعل فيها .
5-المواد و الإجراءات السنية :
الأوجينول يؤدي إلى تلون أصفر أو برتقالي .
المواد اللبية ( أقماع الفضة ) و
البقايا اللبية الناتجة عن الفتح غير الكافي لحجرة اللب أو الغسل غير
الكافي خلال المعالجة يمكن أن تسبب مظهراً رماديا ً أو زهرياً .

الدكونة في تاج السن بعد المعالجة اللبية تعود لاستعمال مواد تحوي مركبات تحدث تصبغاً مثل الفينول واليودوفورم و الفضة .
يعطي الأملغم للسن مظهراً رماديا ً
بسبب اندخال أملاح الفضة في الأقنية العاجية و قد يحدث التصبغ عند حواف
الترميم بسبب التسرب لبعض المواد أو نكس النخر .

يمكن أن تؤدي حشوات الكومبوزت أحياناً لإظهار السن بلون أكثر اصفراراً .
يمكن للدبابيس المعدنية الموضوعة في الأسنان الأمامية أن تشف و يظهر لونها من خلال السن .
6-التقدم بالسن يمكن أن يحدث تلونات سطحية وداخلية :
أ-ترق طبقة الميناء وتقل سماكتها فيشف لون العاج
ب-يزداد توضع العاج الثانوي والثالثي والحصيات اللبية مما يؤدي لازدياد قتامة السن .
* يكون التبييض ناجحاً بشرط وجود طبقة ميناء كافية
7-التغيرات الوظيفية كالاهتراء و الانسحال تؤدي لتغير لون السن بسبب شفوف لون العاج و زيادة توضع العاج المرمم .

التبييض الداخلي :
هو استعمال مواد التبييض داخل الجزء التاجي من السن المعالج لبياً لإزالة تلوّن السن .
يعتمد نجاح هذه الطريقة على
حسن التطبيق وحسن التشخيص وحسن اختيار طريقة التبييض .
الاستطبابات :
1- التلوّن الناتج عن حجرة اللب .
2- تلوّن العاج .
3- التلوّن غير القابل للمعالجة بواسطة التبييض الخارجي .
مضادات الاستطباب :
1- تلوّن الميناء السطحي .
2- نقص تكوّن الميناء .
3- فقد العاج الشديد .
4- وجود النخور .
[size=9]
التبييض الداخلي :
هو استعمال مواد التبييض داخل الجزء التاجي من السن المعالج لبياً لإزالة تلوّن السن .
يعتمد نجاح هذه الطريقة على
حسن التطبيق وحسن التشخيص وحسن اختيار طريقة التبييض .
الاستطبابات :
1- التلوّن الناتج عن حجرة اللب .
2- تلوّن العاج .

3- التلوّن غير القابل للمعالجة بواسطة التبييض الخارجي .
مضادات الاستطباب :
1- تلوّن الميناء السطحي .
2- نقص تكوّن الميناء .
3- فقد العاج الشديد .
4- وجود النخور .
5- ترميمات الكمبوزت المتلونة .

عملية التبييض السريع : walking bleach
وتدعى كذلك لأنها تحتاج وقتاً أقل من التبييض الخارجي في العيادة كما أنها أكثر سلامة وراحة للمريض .
تشمل هذه الطريقة الخطوات التالية :
1- تعريف المريض على أسباب التلوّن , الإجراءات المتبعة ,النتيجة المتوقعة واحتمال عودة التلوّن مستقبلاً .
2- أخذ الصور الشعاعية لتقييم حال النسج حول الذروية و نوعية الحشوة اللبية .
3- تقييم نوع ولون الترميمات الموجودة و تبديل الحشوات ذات التسرب الحفافي
(أحياناً يكون تغيير الحشوات الناقصة و تنظيف الحجرة اللبية كافياً ) .
4- تقييم لون السن بواسطة دليل الألوان و أخذ صور فوتوغرافية في البداية وخلال المعالجة .
5- عزل السن بواسطة الحاجز المطاطي الذي يجب أن يثبت بإحكام عند الحافة
العنقية لمنع التسرّب المحتمل لمادة التبييض إلى النسج اللثوية .يمكن
استعمال أوتاد و أربطة في المناطق الملاصقة لمزيد من العزل .
عند استعمال فوق أوكسيد الهيدروجين يجب تطبيق كريم واقي مثل الفازلين على النسج اللثوية المحيطة قبل وضع الحاجز .
6- إزالة كافة المواد الترميمية من مدخل الحجرة اللبية وكشف العاج وصقل المدخل و تنظيفه .
يمكن للقرون اللبية أو مناطق أخرى من الحجرة اللبية أن تحتوي على بقايا
نسج لبية حيث تتفسّخ و تسبب تلوّن التاج لذلك يحب فتح حجرة اللب جيداً
بحيث يتضمن الفتح منطقة القرون اللبية .
7- إزالة مواد الحشو إلى ما دون الحافة اللثوية الشفوية .
8- تطبيق طبقة سميكة (تقريباً 2ملم) من حاجز اسمنتي مثل اسمنت فوسفات
الزنك , الغلاس أيونومير ,بولي كربوكسيلات أو غيرها فوق الحشوة اللبية .
9- تحضير معجون التبييض بمزج فوق بورات الصوديوم مع سائل خامل مثل الماء ,
السالين , أو محلول مخدر بواسطة أداة بلاستيكية وملء الحجرة اللبية
بالمعجون المتشكّل .
10- إزالة المعجون الزائد وتطبيق حشوة مؤقتة بسماكة كبيرة وانطباق جيد .
11- إزالة الحاجز المطاطي و إعلام المريض أن مادة التبييض تعمل ببطء و أن تغيّر اللون لن يبدأ بالظهور قبل عدة أيام .
12- إزالة مادة التبييض بعد ما يقارب الأسبوعين ويمكن إعادة العملية لعدة مرات إذا كان ذلك ضرورياً .
13- يمكن وكإجراء اختياري إذا لم يكن التبييض الأولي كافياً تقوية معجون
التبييض بمزج فوق بورات الصوديوم مع تراكيز متزايدة تدريجياً من فوق أكسيد
الهيدروجين (3-30%) عوضاً عن الماء ومع أن استعمال فوق بورات الصوديوم مع
30% فوق أكسيد الهيدروجين يعطي نتائج أسرع فإن النتائج بعيدة المدى مشابهة
للنتائج عند استعمال الماء لذلك يجب عدم استعمالها كإجراء روتيني لأن
العوامل المؤكسدة تندخل إلى القنيات وتحدث تخريباً في النسج الداعمة
العنقية .
14- تؤخذ صورة فوتوغرافية بعد انتهاء المعالجة ويقيّم لون السن لإجراء المقارنة .

عملية التبييض الحرارية /الضوئية :
تشمل هذه العملية وضع مادة كيميائية مؤكسدة (عادة فوق أكسيد الهيدروجين
30-35%) في حجرة اللب وتتبع إما بتطبيق أدوات حرارية أو بتطبيق ضوء من
مصباح معين أو كليهما . ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية :
1- تتبع الإجراءات الأولية كما في الطريقة السابقة حتى مرحلة تطبيق مادة التبييض .
2- عند استعمال الأدوات الحرارية يجب عدم استعمال المشابك المعدنية لتثبيت الحاجز المطاطي .
3- عند استعمال الليزر أو ضوء خاص يجب استعمال نظارات واقية للمريض و الطبيب .
4- توضع كمية صغيرة من فوق أكسيد الهيدروجين 30-35% على كرية قطنية صغيرة
وتوضع في حجرة اللب (يمكن استعمال جل يحتوي على فوق أكسيد الهيدروجين
عوضاً عن السائل ).
5- تطبّق الحرارة بواسطة أداة حرارية أو مصدر ضوئي .يجب أن تكون الحرارة
أقل مما يمكن أن يسبب أزعاجاً للمريض (عادة 50-60درجةمئوية) .
يعاد تطبيق العملية عدة مرات إذا كان ذلك ضرورياً .
إذا حصلت حساسية في السن توقف عملية التبييض حالاً .
تستمر كل عملية تبييض لمدة 5دقائق ثم توقف وتعاد العملية ل5 دقائق أخرى .
6- تزال الحرارة أو المصدر الضوئي ويترك السن ليبرد لمدة 5دقائق ,يغسل بعد ذلك بالماء لمدة دقيقة ويزال الحاجز المطاطي .
7- يجفف السن ثم يوضع معجون التبييض المذكور في الفقرة السابقة في حجرة اللب .
8- يزال المعجون بعد أسبوعين وتؤخذ صورة فوتوغرافية ويقيّم لون السن .
9- يمكن إعادة العملية عند الضرورة .
*في هذه العملية يفضل استعمال المصدر الضوئي على الحرارة بل يفضّل تجنّب استعمال الحرارة .

المعالجة اللبية من أجل التبييض الداخلي :
حيث تجرى معالجة لبية يتبعها عملية تبييض داخلي وقد تم تأييد ذلك بشكل رئيسي لمعالجة تلوّنات داخلية ناتجة عن التتراسكلين .
هذه التلونات وتلونات مشابهة تندخل في بنية السن خلال تشكله وخاصة في العاج ولهذا فمن الصعب جداً معالجتها بواسطة التبييض الخارجي .

التعقيدات و الآثار الجانبية :
1-امتصاص الجذر الخارجي :
أظهرت الدراسات السريرية و النسيجية أن التبييض الداخلي قد يحرّض امتصاصاً خارجياً للجذر .
قد يكون هذا بسبب العامل المؤكسد خاصة فوق أكسيد الهيدروجين 30-35%
.ويعتقد أن المخرشات الكيميائية تنتشر عبر الأقنية العاجية غير المحمية أو
مناطق الخلل في الملاط وتسبب تنخراً في الملاط ,إلتهاباً في الرباط حول
السني و أخيراً امتصاصاً جذرياً .
قد تعمل الإصابات الرضية و التقدم بالعمر كعوامل مؤهبة .
2-الحروق الكيميائية :
فوق أكسيد الهيدروجين هو مادة كاوية تسبب حروقاً كيميائية و تراجعاً في
اللثة لذلك يجب حماية النسج الرخوة جيداً عند استعمال مثل هذه المحاليل .
3-تخرّب الترميمات :
قد يؤدي استعمال فوق أكسيد الهيدروجين لتخريب ارتباط الكمبوزت مع النسج
السنية الصلبة كما يمنع فوق الأكسيد المتبقي تماثر الراتنج مما يؤدي لفشل
الترميمات التجميلية المطبقة بعد التبييض مباشرة .
اقترحت إحدى الدراسات معالجة النسج السنية بالكاتالاز لمدة 3دقائق وذلك كفيل كل فوق الأكسيد المتبقي في حجرة اللب .

التبييض في العيادة :
يستعمل في هذا النوع من التبييض تراكيز عالية من فوق أكسيد الهيدروجين مع
طرق لتفعيله ( الحرارة , الضوء , الليزر ) ولهذا يمكن أن يطلق عليه أيضاً
اسم التبييض الفعّال .
يعتبر التبييض في العيادة مفيداً لإزالة التصبغات من كامل القوس السني
(بسبب التقدم بالعمر, تصبغات التتراسكلين ) أو من سن مفردة في القوس السني
(التلون بعد المعالجة اللبية ) أو من جزء من السن (بعض حالات التبقع
الفلوري) .
يكون الطبيب مسيطراً على كافة إجراءات عملية التبييض وتكون نتائج العملية
ملاحظة بسرعة بعد أول زيارة من المريض للعيادة مما يشجعه على القيام
بالزيارة الثانية و الثالثة لإتمام عملية التبييض .
المواد المستعملة :
يمكن استعمال إحدى المواد التالية :
- 35%فوق أكسيد الهيدروجين (سائل,سائل مع بودرة ,جل) .
- 35%فوق أكسيد الكرباميد .
- تراكيز متنوعة و مشتركة من كلا المادتين .
- مواد تبييض مزدوجة التفعيل (جل فوق أكسيد الهيدروجين 35%)تتفعّل كيميائياً و بواسطة الضوء.
الاستطبابات :
1- التصبغات التطورية أو المكتسبة .
2- التصبغات في الميناء و العاج .
3- التصبغات الصفراء و البنية .
4- التصبغات الناتجة عن التقدم بالعمر .
دمج التغيرات اللونية البيضاء على السن .
6- تصبغات التتراسكلين المتوسطة .
الفوائد :
1- يحتاج المريض لوقت أقل من التبييض المنزلي .
2- يستعمل عند المرضى الذين لا يتلاءمون مع استعمال أجهزة التبييض المنزلي أو غير قادرين على استعمالها .
3- يزيل التلوّن دون إحداث ضرر في الميناء .
4- يمكن للمريض بعده أن يتقبّل متابعة العلاج بواسطة التبييض المنزلي عند الضرورة .
5- أظهرت الدراسة بالمجهر الإلكتروني الماسح أنه لا يوجد أي تأثيرات شكلية
أو تخريشية عند استعمال 35%فوق أكسيد الكرباميد المفعّل حرارياًأو 35%فوق
أكسيد الهيدروجين .
المساوئ :
1- لا يمكن التنبؤ بدرجة استجابة السن لعملية التبييض .
2- تحتاج لإجراءات علاجية أطول من غيرها لذلك فهي تكون أكثر كلفة .
3- أظهرت إحدى الدراسات أنه بإستخدام 30%فوق أكسيد الهيدروجين فإن 50% من
الأسنان التي أعطت نتائج فورية حافظت على نفس الدرجة من التغير بعد أسبوع
بينما استمرت 4% من الأسنان بنفس الدرجة بعد6-9 أشهر .لذلك فإن هذه
العملية تحتاج إلى تكرار أو ينصح بإتباعها بإجراءات تبييض منزلي .
4- يحدث بلمهة في السن خلال المعالجة تقود إلى مشاكل أو إلى تقدير خاطئ
لدرجة التغير حيث تؤدي عودة الإماهة للسن إلى قتامة في لونه مما يوحي بأن
التلون قد عاد .
5- تكون مادة التبييض قوية و كاوية لذلك فهي خطرة ويمكن أن تحدث حروق في
النسج الفموية مما يدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية ( العزل الجيد بالحاجز
المطاطي أو مواد واقية للنسج الرخوة عبارة عن راتنج سائل مصلب ضوئياً ) .
6- يمكن أن تحدث حساسية الأسنان بشكل أكبر باستخدام هذه التقنية .
* الحروق الناتجة عن فوق أكسيد الهيدروجين 35% تبدو كآفات بيضاء محاطة
بإطار أحمر ويمكن للمريض أن يشعر بالحرق فور حدوثه لذلك يجب سؤاله عن
شعوره وفي حال حدوث حرق لابدّ من إزالة آثار المادة بالماء لتعديل تأثيرها
,كما يجب إخبار المريض أن آثار الحرق ستزول نهائياً .
* يمكن لفوق أكسيد الكرباميد أن يحدث أيضاً حروقاً في النسج الرخوة .
طريقة التطبيق :
1- يتم فحص المريض سريرياً و شعاعياً و تشرح له طريقة العمل و النتائج المتوقعة وتؤخذ صورة فوتوغرافية قبل المعالجة .
2- يتم العزل بوضع مواد واقية للثة ثم يوضع الحاجز المطاطي .
3- تنظف الأسنان بمسحوق الخفان .
4- تطبّق مادة التبييض على الأسنان المراد تبييضها .
5- يطبّق الضوء بالقرب من الأسنان (عند استعمال القوس البلازمية أو ضوء
تصليب الكمبوزت الهالوجيني العادي فإنه يطبق على بعد 6-7ملم من الجل )
لمدة 3ثواني على كل سن عند استعمال القوس البلازمية مع تكرار العملية
بفواصل زمنية لمدة 3 دقائق لثلاث مرات .
6- تزال مادة التبييض عن الأسنان بواسطة تيار هواء أو بواسطة الشاش أو
القطن ثم يغسل السن بعدها بالماء ويعاد تطبيق المادة لمرة أخرى (كل مرة
تستغرق 10 دقائق) .
7- تكرر عملية التبييض لزمن يتراوح بين 45د وساعة .ثم تصقل الأسنان بواسطة معجون صقل لتحقيق لمعان الميناء .
8- يزال الحاجز المطاطي ومواد وقاية اللثة ويغسل الفم .
9- يقيم لون الأسنان و يطلع المريض على النتائج و تؤخذ صورة فوتوغرافية للمقارنة .
10- مكن تكرار هذه العملية بعد 6 أسابيع للحصول على اللون المطلوب .
* تستعمل الحرارة و الضوء لتسريع عملية التبييض لكنها ليست ضرورية لإنجاز عملية الأكسدة .
* لا يفضّل استعمال المخدر للتمكن من معرفة شعور المريض .
* قد يحتاج المريض للمسكن خلال ال24ساعة التالية وقد يحتاج اللب إلى3-6 أسابيع ليستقر .

تقنية التبييض المساعد :
وتستعمل للأسنان الحية وغير الحية حيث تستعمل لبدء إجراءات التبييض
التي يتابعها المريض لاحقاً بعملية التبييض المنزلي .يستعمل في هذه
الطريقة فوق أكسيد الكرباميد 35% (الذي يتفكك ليعطي 10%فوق أكسيد
الهيدروجين ) .
يمكن تسخين المادة بوضع السرنغ الحامل لها تحت تيار ماء ساخن 2-3دقائق قبل استعماله وذلك لتسريع العملية .
توضع المادة ضمن قالب خاص معد سابقاً و يضعه المريض لمدة 30 دقيقة تزال بعدها المادة عن الأسنان ثم تغسل الأسنان .
تقنية التبييض ثنائي التفعيل :
المواد المستعملة في هذه الطريقة يمكن أن تتفعّل بطريقة كيميائية أو ضوئية
فهي تحتوي على سلفات الحديد التي تعمل كمنشّط كيميائي يُتم عملية التبييض
خلال 7-9دقائق بالإضافة لاحتوائها على سلفات المنغنيز التي تتفعّل ضوئياً
وتُسرّع عملية التبييض لأقل من 2-4دقائق .
يستعمل في هذه الطريقة فوق أكسيد الهيدروجين بتركيز مرتفع (19-35%) .
الصفة المميزة لهذه المواد هي أنها تحتوي على صباغ مشعر بلون أزرق أو أخضر
والذي يتحوّل خلال عملية التبييض تدريجياً إلى الأبيض , وهذا يساعد الطبيب
لتقليل زمن التبييض إلى الحد اللازم لإعطاء أفضل النتائج دون زيادة .
يمكن تلخيص الإجراءات بمايلي :
1- عزل الأسنان بالحاجز المطاطي .
2- وضع مادة التبييض على الأسنان .
3- تترك المادة من6-10دقائق وتزال بعدها .
4- يمكن إعادة العملية لأكثر من 6مرات خلال الزيارة الواحدة عند الضرورة بحسب درجة التلون .
5- تنظف الأسنان بمعجون التنظيف .
* يمكن أن تحتاج هذه الطريقة من1-3زيارات للحصول على النتائج المرغوبة باستثناء حالات التصبغ التتراسكليني الشديد .

التبييض باستخدام الحرارة :
أظهرت مجموعة من الدراسات عن تأثير الحرارة وفوق أكسيد الهيدروجين
على اللب أن الحرارة يمكن أن تسبب تمدد السوائل في الأقنية العاجية بعيداً
عن استطالات الخلايا مولدة العاج وتقليص الدوران اللبي مما يؤدي لحدوث
التهاب اللب وتشكل العاج غير النظامي .
يمكن لهذا أن يفسر سبب حدوث الحساسية عند بعض المرضى بعد عملية التبييض
الفعال كما يمكن للحرارة الشديدة أن تؤدي لتخريب الخلايا المولدة للعاج
وأذى غير ردود للب .
وجدت نفس الدراسات أن فوق أكسيد الهيدروجين يثبط فعالية الأنزيمات اللبية حيث يمكن لكمية صغيرة منه أن تنفذ إلى اللب يمكن الحصول على الحرارة من عدة مصادر منها :
- استعمال أداة ساخنة :بعد وضع شاش منقوع بفوق أكسيد الهيدروجين 35% الى
الأسنان يمكن وضع أداة ساخنة على الأسنان لتعزيز تأثير المادة المبيضة حيث
تطبق لمدة 1-3دقائق .
استبدلت هذه الطريقة لدى استعمال الجل المبيض .
- استعمال ضوء التبييض :يوضع الشاش المنقوع بفوق أكسيد الهيدروجين 35%على
الأسنان ويترك لمدة 30 دقيقة مع ضوء خاص موضوع تقريباً على بعد 30سم من
الأسنان ويمكن تكرار العملية بعد 1-2 أسبوع .
تكون الأسنان حساسة لعدة أيام بعد المعالجة بسبب تأثير حرارة الضوء .
استبدلت هذه الطريقة باستعمال الجل المبيض مع ضوء الهالوجين العادي .
- استعمال جل التبييض الساخن :يستعمل في هذه الطريقة جل فوق أكسيد
الكرباميد المسخن لدرجة 80درجة مئوية و المطبق مباشرة على السن وذلك وفق المراحل التالية :
1- عزل المنطقة المعالجة باستخدام طلاء واقي (الأسنان العلوية مثلاً) .
2- تسخين المادة المبيضة بإحدى الطرق التالية :وضع المادة في حمام ماء
بدرجة 80درجة ,أو غلي المبيض في بوتقة فوق لهب ,أو بواسطة تيار هواء ساخن
ويسخن المبيض حتى يبدأ بالغليان .
3- وضع المادة على الأسنان المعزولة لمدة دقيقتين .
4- تزال المادة باستعمال الشاش أو القطن وليس بالماء لأنه سيبرد السن ولن يعطي التبييض تأثيراً .
5- يتم التطبيق 3-4مرات لمدة 2-3دقائق في كل مرة وذلك لمدة تصل إلى 20دقيقة .
6- تغسل الأسنان ويزال الواقي ويفحص لون السن .
7- يمكن أن تتبع هذه العملية بالتبييض المنزلي لمدة ساعة كل يوم لمدة أسبوع .
8- يراجع المريض بعد أسبوع لإتمام التبييض للأسنان السفلية .
9- يراجع المريض بعد أسبوع حيث يمكن إجراء جلسة تبييض أخرى عند الضرورة .

التبييض باستعمال الليزر :
تم تقديم الليزر في عملية تبييض الأسنان في محاولة لتسريع العملية وقد بدأ استخدامه لهذا الغرض في العام 1996 .
لم تظهر أية دراسات تثبت أن تأثير الليزر في التبييض أكثر فعالية من الطرق
الأخرى بل وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النتائج لا تكون جيدة من الجلسة
الأولى ونصحت بتطبيق إضافي لعملية التبييض.
يستعمل في تطبيقات تبييض الأسنان نوعان من الليزر هما ليزر الآرغون وليزر Co2 .
يقوم الليزر بتعزيز فعالية مواد التبييض حيث يساعد على تفكيك فوق أكسيد
الهيدروجين لإعطاء الأوكسجين والماء وبالتالي عمل الأوكسجين على إزالة
التصبغات .
الفوائد :
1- النتيجة أسرع بسبب التركيز العالي للعناصر الفعالة .
2- يمكن أن يعمل كقفزة البداية للحالات الصعبة كالتصبغات الناتجة عن التتراسكلين و الفلور .
المساوئ :
1- غالي ,حيث أن جهاز الليزر مرتفع الثمن .
2- تستغرق الإجراءات وقتاً بسبب الحاجة لإجراءات وقائية عالية الدقة .
3- الحساسية بعد تطبيقه يمكن أن تكون عالية .
4- شخّصت بعض التقارير ألماً متوسطاً إلى شديداً بعد التبييض بالليزر .
الطريقة :
1- عزل النسج الرخوة و اللثة باستعمال الحاجز المطاطي أو الواقي المصلّب ضوئياّ .
2- يمزج جل التبييض الخاص (يحتوي على فوق أكسيد الهيدروجين35%)ويوضع على السطح الدهليزي للأسنان بسماكة 1-2ملم .
3- يطبق ضوء ليزر الآرغون لمدة 30 ثانية من مسافة 1-2سم ويحرك من اليمين إلى اليسار على سطح الأسنان .
4- بعد تطبيق الليزر يترك الجل على الأسنان لمدة 3 دقائق .
5- يزال الجل بعدها عن الأسنان بالشاش ثم تغسل الأسنان بالماء .
6- يعاد تطبيق الجل 5مرات بنفس الطريقة في جلسة التبييض التي تستمر لمدة ساعة .
* في طريقة معدلة يمكن استعمال ليزر الآرغون كما ذكر سابقاً ثم يطبق ليزر
Co2 مع محلول يحتوي فوق أكسيد آخر وتستغرق جلسة المعالجة بهذه الطريقة
من1-3ساعات .















































[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://firstlab.hooxs.com
 
التبييض (شرح مفصل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التبييض (شرح مفصل2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
THE FIRST DENTAL LAB  :: المنتدي التعليمي :: تجميل الأسنان-
انتقل الى: