أسباب فشل التعويضات الثابتة (الجسور)
إن أهم المشكلات التي تواجهنا في العيادة السنية و في العمل اليومي و تؤثر
تأثيراً مباشرة على العمل و على نفسيتنا و على سمعتنا ألا و هي فشل
التعويضات الثابتة !
سألقي الضوء على بعض الأخطاء التي تؤدي للفشل
أولا : أخطاء تتعلق بالطبيب :
أول هذه الأخطاء و أهمها هو عدم وضع التشخيص المناسب , و عدم وضع خطة العلاج بشكل صحيح أو تعويض سن على سن الأفضل أن تقلع !
أي عدم النظر إلى كامل الفم نظرة واحدة شاملة و وضع مراحل العمل في مخطط و السير عليه.
بكلمات أخرى مثل من يقوم ببناء منزل فإنه يقوم بوضع مخطط هندسي - معماري و انشائي و كهربائي و ميكانيكي و ديكور -
و كذلك بالنسبة لإعادة تأهيل الفم ...
هندسة الفم ( طبيب الأسنان يمكن أن أقول أنه مهندس و لكن داخل الفم ! )
نبدأ بحفر الأساس و اصلاحه ثم نضع الشيناجات ثم الجدران ثم السقف ثم تأتي عملية الدهان و الديكور و الأمور الجمالية
و أهم شيء هو الأساس : و هنا عندنا في طب الأسنان هو المعالجة
اللبيــــــــــــــــــة الصحيحة ( و ليس سحب عصب !) ثم مراحل العمل
الأخرى...
هناك نسبة لا تقل عن 40-50% من فشل التعويضات الثابتة ناتجة عن فشل أو سوء المعالجة اللبية أو أذية لبية أثناء التحضير.
الأخطاء الأخرى يمكن أن نعددها كالتالي :
قبل البدء بالتحضير.
الوضع النهائي.
أخصائي اللثة يقولون بعدم تجاوز اللثة أثناء التحضير و أن يكون التحضير فوق لثوي !
أخطاء في التحضير تؤدي إلى الفشل بسبب أن التحضير الخاطىء يؤدي إلى :
أ_ زيادة في ميلان الجدران الذي يؤدي بدوره إلى نقص في ثبات التاج.
ب_ زيادة برد الأسنان من السطح الطاحن مما يؤدي إلى نقص في طول الجزء الداعم في السن .
ج - تحضير الأسنان على شكل قطع مخروطي دائري ( أو كما اسميه طريقة السطل
المقلوب في التحضير ) كما هو الحال في أراه عند فتي الأسنان عندما أذهب
إليه , و عدم الالتزام
بالأسس العلمية للتحضير و الشكل التشريحي للسن و طرق التحضير المختلفة لكل نوع من التعويض .
د - نوع من أسوأ الأنواع التي مرت معنا في الدراسة ( و أذكر وقتها المدرس
عندما قال لنا : إذا كنتم تريديون أن تصبحوا أطباء متميزون و مشهورين أن
تمتنعوا عن هذا النوع لأنه يسيء
إلا السمعة بشكل كبير ) و هو الجسور المجنحة ( و هي مثلا : أن تكون سنين
متجاورتين تسندان دمية طليقة من الطرف الآخر و خاصة إذا كانت طليقة وحشياً
...
و في بعض الكتب ( التعويض إذا كانت الدمية من الجهة الأنسية لا بأس به ...
و لكن وجهة نظري -د.حميدي - : أنه سيؤدي إلى الفشل و عدم الجدوى ...
و من الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في التعويض و مضاعفات للمريض خطيرة على
أسنانه هي الكتف المعكوس ( أو في بعض المراجع -الغير عربية- يسمونه
البلكون (الشرفة) )
وهو عبارة عن تجاوز أفقي لحدود التعويض خارج حدود السن وسببه التحضير
البسيط في المنطقة العنقية و زيادة في سماكة المعدن و البورسلان.
و الكتف المعكوس يؤدي إلى :
تجمع فضلات الطعام و تحللها عند اللثة مؤدية إلى انبعاث الروائح الكريهة
من الفم و إلى التهاب اللثة المزمن و تعريض اللثة إلى الرض المزمن مما
يؤدي بدوره إلى فقد العظم بين السني و
تشكل الجيوب اللثوية العظمية ...
و أيضاً في كثير من الحالات يتم التحضير بزاوية قائمة: التي لا تسمح بانسياب الإسمنت اللاصق مما يؤدي إلى:
انفتاح حفافي و دخول المادة اللاصقة في الميذاب اللثوي و أحياناً بقاءه لفترة طويلة
و كذلك من المكنن أن يؤدي أيضاً إلى كسر المادة التجميلية ( البورسلان أو غيره)
رض أذية الاتصال البشري اللثوي للسن.
أثناء التحضير :
عدم الإرذاذ الجيد أثناء التحضير أدى إلى تموت في اللب في حال التعويض على أسنان حية غير معالجة لبياً .
مما يؤدي إلى تموت اللب ثم إلى آفة ذروية ثم خراج.
أخطاء بعد التحضير:
أخطاء في أخذ الطبعة و نوعية المواد المستخدمة و خيوط الأدرينالين و و و ...
أخطاء في تصميم التعويض :
يجب تحقيق مبادئ التصميم:
وتعرف المساحة الرياضية بأنها الجزء من الجذر الذي يكون محاطاً بالرباط.
أ_ عدم تساوي التثبيت على طرفي الدعامة إلى انفكاك الطرف الأقل تثبيتاً.
ب_ عدم تأمين تثبيت كافي يؤدي إلى قلقلة الدعامات.
ما بعد التثبيت:
ويؤدي إلى عدم انطباق حفافي ومن ثم نكس نخر ومن أهم أسبابه:
أ_ سوء التعامل مع الإسمنت اللاصق (عدم اتباع تعليمات الشركة الصانعة).
ب_ نوعية الإسمنت السيئة.
ج_ التلوث بالرطوبة وعلى الأخص بالدقائق الأولى.
التعويض.
ويلعب الإلصاق المؤقت للتعويض دوراً كبيراً في كشف الأخطاء الناجمة عن التحضير والناحية الجمالية.
·ضخامة لثوية عند حواف التعويض.
·تغير لون اللثة ( لون بنفسجي ).
·التراجع اللثوي.
عدم التماس يؤدي إلى:
1_ يجب أن نجري العمليات الجراحية في الفم لتهيئته إذا احتاج الأمر قبل
شهر على الأقل من وضع التعويض النهائي تؤمن هذه المدة الفترة اللازمة
لالتئام اللثة واستقرار اللثة عند
2_ أفضلية التحضير فوق مستوى اللثة: إن رد فعل النسج اللثوية تجاه التعويض
تلعب دوراً هاماً في فشله وبهذا النوع من التحضير تلغي هذا العامل و إن كل
الدراسات الحديثة و
3- حشوة لم تزل قبل التحضير قد تسبب النخر عبرها للسن.
4- عدم النظرة الشمولية للتعويض ككل
1- سقوط التعويض: و يكون سببه :
1_ المساحة الرياضية للدعامات السنية أكبر من المساحة الرياضية للأسنان المفقودة.
2_ أن يكون التثبيت على طرفي الدمية متساوياً إلى حد ما وأكبر من الحد اللازم لحمل التعويض.
1_ انحلال الإسمنت اللاصق:
2_ سوء العناية الفموية: لا تستطيع أفضل أنواع التعويضات الثبات في الفم عند شخص سيئ العناية الفموية.
3_ أسباب تجميلية ( لون التعويض ): الفرق الكبير باللون بين التعويض
واللون الطبيعي للأسنان ويؤكد الطبيب على ضرورة إشراك فني الأسنان وأخذ
أكثر من رأي عند انتقاء لون
4_ سوء العمل المخبري: انكسار القشرة الخزفية أو الأكريلية وبعود ذلك لـ :
1.علاوة إطباقية.
2.نقص في سماكة القشرة التجميلية.
3.نقص في سماكة الهيكل المعدني.
4.سوء الأداء الفني للمخبري يؤدي لنقص الارتباط بين المادة التجميلية والمعدنية.
5.نوع المادة التجميلية : يعتبر الخزف أقل عرضة للتحطم والانكسار
والانفصال من الأكريل لأن ارتباط الخزف مع المعدن أكبر من ارتباط الأكريل
مع المعدن.
6. نوع المعدن المستخدم ( خال من البريليوم , و هل تتوافق درجات الحرارة الانصهار بين المعدن و نوعية الخزف المستخدمة )
5_ النسج الرخوة مسؤولة وبشكل كبير جداً في فشل التعويض:
6_ التماس مع الأسنان المجاورة ( يتم فحص نقاط التماس بالخيوط السنية بعد الإلصاق المؤقت )
1. تجمع فضلات الطعام.
2. رض اللثة الحرة.